logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:22:44 GMT

من بيروت إلى القدس ماذا بقي من المبادرات... وهل بعد هذا تُلام المقاومة؟

من بيروت إلى القدس ماذا بقي من المبادرات... وهل بعد هذا تُلام المقاومة؟
2025-09-30 05:54:32
بقلم الإعلامي خضر رسلان

في بيروت عام 2002، اجتمع العرب على ما سُمّي "المبادرة العربية للسلام". مبادرة حملت توقيع الملك عبد الله آنذاك، وقدمت لإسرائيل ما لم تقدمه أي مبادرة في تاريخ الصراع: انسحاب كامل مقابل اعتراف كامل، تطبيع شامل مقابل إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، عاصمتها القدس الشرقية، وحلّ عادل لقضية اللاجئين وفق القرار الأممي 194. قيل يومها إن العرب وضعوا الكرة في الملعب الإسرائيلي، وإن السلام أصبح ممكناً إذا توفرت الإرادة.

لكن سرعان ما ظهر أن الملعب محصّن بجدار الرفض الإسرائيلي. فمنذ ذلك الحين، لم يتزحزح نتنياهو ومن سبقوه عن مواقفهم: لا دولة فلسطينية، لا عودة لاجئين، لا انسحاب من القدس، ولا تنفيذ لأي قرار دولي. بل إن الكيان تجاوز حدود الرفض إلى الهجوم الوقح على كل قرارات الشرعية الدولية، بدءاً من 242 و338 وصولاً إلى 2334، وهي قرارات صادرة عن مجلس الأمن نفسه، يفترض أن تكون ملزمة.

أما الولايات المتحدة، الراعي المفترض للسلام، فقد تخلّت عن أي مظهر من مظاهر الحياد. فمن الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان، إلى شرعنة ضم الجولان السوري المحتل، وصولاً إلى مباركة خطط الضم في الضفة الغربية، وضعت واشنطن كل ثقلها إلى جانب الاحتلال، وأدارت ظهرها حتى لقراراتها السابقة. وهكذا تحولت الأمم المتحدة إلى شاهد زور، وأصبح القانون الدولي مجرّد ديكور في مسرح السياسة العالمية.

اليوم، يخرج نتنياهو ليكرّر بلا مواربة ما كان يردّده سراً وعلناً: لا سلاح لحماس، لا دولة فلسطينية، لا عودة أسرى إلا وفق شروطه. لا يخضع لأوباما ولا لبايدن ولا لأي رئيس أميركي أو أوروبي. بكلمة واحدة: هو لا يعترف إلا بمنطق القوة، ولا يرى للعرب وزناً إلا بقدر ما يملكون من أوراق ضغط حقيقية.

والمفارقة أن هذا الرفض المطلق ترافق مع واحدة من أبشع المراحل في الصراع، حيث ارتُكبت في غزة مجازر وصلت إلى مستوى الإبادة الجماعية على مرأى العالم. قُصفت البيوت فوق ساكنيها، حُوصرت المستشفيات، جاع الأطفال، ودفنت العائلات بأكملها تحت الركام. ومع ذلك، ظل الاحتلال يطالب العالم بتجريد المقاومة من سلاحها، وكأن المطلوب أن يستسلم الفلسطينيون ليُبادوا بصمت.

بعد كل هذا، يحق لنا أن نسأل: ماذا بقي للعرب كي يراهنوا عليه؟ هل ما زال هناك من يصدّق أوهام المفاوضات العقيمة التي لم تُثمر شيئاً منذ مدريد وأوسلو؟ هل ما زال هناك من يعوّل على التطبيع المجاني الذي لم يُنتج سوى مزيد من الغطرسة الصهيونية؟ هل من المنطق أن يظل بعض العرب يراهنون على عواصم غربية لم تعد ترى في فلسطين إلا ورقة للمساومة والتوظيف السياسي؟

أيها العرب، لقد سقطت كل الأقنعة. الاحتلال يقولها بالفم الملآن: لا انسحاب، لا دولة، لا حقوق. الولايات المتحدة تؤكد عملياً أنها شريك كامل في المشروع الصهيوني. والأمم المتحدة عاجزة حتى عن إدانة واضحة أو وقف إطلاق نار. أمام هذه الحقائق، ما البديل عن المقاومة؟ هل هناك خيار آخر غير أن يرفع الشعب الفلسطيني سلاحه دفاعاً عن أرضه ووجوده؟

إن المقاومة ليست مغامرة عاطفية ولا خياراً رومانسياً، بل هي نتيجة حتمية لغياب العدالة الدولية، وخيانة بعض الأنظمة، وصلف الاحتلال. هي الردّ الوحيد على مشروع الإلغاء الكامل لفلسطين، وهي اللغة الوحيدة التي يفهمها العدو.

ولهذا، لا مجال للمواقف الرمادية بعد اليوم. إمّا أن تقفوا مع المقاومة باعتبارها السد الأخير أمام مشروع التهويد والإبادة، أو أن تصمتوا صمت العاجزين. أما أن تُنتقد المقاومة وتُهاجم بينما يُستقبل المحتل في العواصم ويُفرش له البساط الأحمر، فتلك خيانة موصوفة للأمة والتاريخ. والتاريخ لا يرحم.
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
بسم الله الرحمن الرحيم
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
جمهورية: بري: مَن يريد أن ينتخب فليأتِ إلى لبنان... وجهتان بعد غزة: إمّا التسوية أو التصعيد
توم برّاك في زيارته الثالثة -1: وقائع من «الاجتماع الوحيد» وضجيج لقـاءات العلاقات العامّة ابراهيم الأمين الجمعة 25 تموز
تغريدات ١٥١٢٠٢٥
لينا فخر ادين : جـنـبـلاط يـقـفـل عـزاء «الـمـعـلّـم»: عـلـى دروز جـبـل الـعـرب الحـفـاظ علـى هـويـتـهـم
ترامب يُعاقب «الجنائية الدولية»: أمن إسرائيل من أمننا!
ما بعد الحرب على إيران: أميركا «تهندس» ترتيباً إقليمياً... من بوابة غزّة
علي حيدر - الأخبار: زيارة أورتاغوس حلقة في مسلسل الضغوط
الأخبار: السعودية تعلن انفتاحاً اقتصادياً… ولبنان ينتظر الأفعال
«بيروت 1» يتبنّى العُطْب اللبناني
الاخبار _ ابراهيم الامين : إلى الأخ الرفيق البيك والقاضي نواف سلام
صراع باكستان - أفغانستان: حلقة النار (لا) تنحس
بري لـالجمهورية: الخروقات تُعالَج.. والرئيس صناعة لبنانية
الشهداء... أَنَذْكُرُهُم أَمْ نَقْتَفِي أَثَرَهُم؟
إيجارات الدولة: مزراب هدر بملايين الدولارات سنوياً... هل تُقفِله الحكومة؟
فلسطين بوابة الكرامة والتحدي اليمن مثالًا في دعم المقاومة العربية ضد الاحتلال
إحياء لذكرى النكبة.. ندوة سياسية لـحماس في مخيم الجليل
ميخائيل عوض : الحكمة والايمان يماني.
الاخبار _ امال خليل : أميركيّو «لجنة الإشراف»: فليأخذ الاحتلال وقته!
كتب مفيد سرحال :صلاة صهيون و جبل حرمون المخطوف.
إقـرار الـورقـة: تـفـكـيـك أزمـة أم تـفـجـيـرهـا؟ مـيـرا جـزيـنـي - لـيـبـانـون فـايـلـز شكّل إقرار الحكومة أهداف الورق
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث